دوار النجمة | ياسر عمر

 

تختلف "دوار النجمة" عن ما تقدّم من أغاني ياسر عمر، بأنّها تتحدّث بشكل مباشر إلى ابن غزّة الصامد، تحت الخطر، والمعرّض للاغتيال المعنويّ، قبل الاغتيال الفعليّ، لكنّ الأغنية فيها تمسّك بالأمل والإنسانيّة رغم الدماء المسالة والقهر اليوميّ.

يكتب سائد السويركي الأغاني ويلحّنها ياسر عمر، ثمّ تُسَجّل منزليًّا بإمكانيّات بسيطة جدًّا إلى حين انتهاء تحضير المشروع.

سائد شاعر من غزّة، له أربعة دواوين شعريّة، والعديد من المسرحيّات الغنائيّة والأغاني، وياسر ملحّن من غزّة بدأ مسيرته في الثمانينات، في "فرقة الجنوب للأغاني الشعبيّة"، واستمرّ بالعمل معها إلى الآن.

 

كلمات الأغنية

قد أسرى الله بأوجاعي فنجوت نجوت

وبُعِثْتُ كطيرٍ من نارٍ من كفّ الموت

في غزّة لا تأتي الذكرى إلّا ويجافينا النسيان

يا طعم النار وطعم المرّ إذا اغتالوا فيك الإنسان

سنظلّ جدارًا لا ينقض، ونورًا في وجه العتمة

ونظلّ الموجة في البحر  وطفلًا في دوار النجمة

قد أسرى الله على كفّيك بألف رسول

بالموت إذا ما قد سكن الحلم المقتول

في غزّة لا يوجد إلّا هذي الصلبان

والدم النازف من وردٍ فوق الجدران

سنظلّ بغزّة قنديلًا للحبّ وراية حرّيّة

ونظلّ سماءً لا تركع ونشيدًا علمًا وهويّة

قد أسرى الله بأوجاعي فنجوتُ نجوت

وبُعِثْتُ كطيرٍ من نارٍ من كفّ الموت